الشعر لعلى بن ابى طالب
كما
قد عرفنا بأن طلب العلم فريضة علينا. و كان بالعلم نستطيع ان نعرف كل شيئ.
فلماذا اعطى الله لنا العقل؟ و كثير من ايات الله هناك يلفظ لعلكم تعقلون،
لعلكم تتفكرون، و اشبها ذلك. بمعنى امر الله لنا لطلب العلم. و قد قال
الله تعالى ايضا فى كتابه الكريم، يعنى فى سورة فى المجدلة : 11، التى هناك
مكتوبة الله الذين امنوا منكم و الذين اوتوا العلم درجات.
و
يفيد العلم فائدة لنا، و على سبيل المثال، اذا اراد الإنسان ان يكون خبزا و
هو لا يعرف كيفية ليكون خبزا. فهل سيتطيع ان يطبخ خبزا كاملا؟ فتسعة و
تسعين فى مأة لا يستطيع ان يطبخه. ففى هذه المقالة، قد اراد الباحث ان يبحث
ما قيل لعلى بن ابى طالب عن شروط لطلب العلم بشعره. اخذ الباحث شعره فى
كتاب تعليم المتعلم، الذى قد الف فى ترجمته الى اللغة الجاوية همام ناصر
الدين،
ا لا لا تنال العلم الاّ بستة سأنبيك عن مجموعها ببيان
ذكاء و حرص و اصطبار و بلغة و إرشاد استاذ و طول زمان
الأول،
ذكاء ، بمعنى مهير. اذا كان الطالب يريد ان يتعلم، فلابد عليه عقلا. لأن
به يستطيع الطاب ان يفكر. و قال اساتذنا لا انسان جاهلا. بمعنى كل منا
ذكاء.
الثانى،
حرص، بمعنى يريد طالب ردا كبيرا ان يملك الى اى شيء كان. و هذا يجوز اذا
يحرص على العلم، و لا يجوز ان ايحرص للمال. ففى لساننا بمعنى يريد ان يعرف
كل شيء.
و
الثالث، اصطبار. كان فى سبيل الزمان لطلب العلم، لاشك على الطالب يمر الى
المشكلة. و على سبيل المثال له سعوبة فى التعليم. فلطلاب يحتاج احتاجا فى
صبيره.
و
الرابع، بلغة. بمعنى مال. إن فى طلب العلم، يحتاج الطالب من مال. فإذا
بدونها يمكننا ان نجد الصعوبة. مثلا ، فى طلب العلم يحتاج الى الكتب. فلابد
عليه ان يشتريه. فبماذا نشترى الكتب؟ الإجابة بالمال. فبلغة يختاج لمن طلب
العلم.
الخامس،
ارشاد استاذ. لا يمكن فى طلب العلم بدون الإستاذ. لأن ارشد من الاستاذ
مهمة جدا. فلابد لنا اذا تكلم الاستاذ حينما يبين بيانا عن الدرس، نسمع
سمعا عميقا او نهتتم اهتماما ما كلامهم. ثم اخير الشرط من ستتة الشروط هو،
السادس،
طول الزمن، بمعنى طول الوقت. يحتاج فى طلب العلم، من وقت طويل. لأن علم
الله كثير. و هذا كلهم، كما قيل فى شعره لعلى بن ابى طالب، يعنى ستتة
الشروط لطلب العلم. و بتلك الشروط سيسهل الله تعالى لنا. إن شاء الله. و
قبل ان اختتم هذه المقالة، اراد الباحث سيبحث خرج من ذلك، نية.
لابد
لنا فى اى عمل كان، هل هناك لطلب العلم، لعمل، و اشبها ذلك، بحسن النية.
قد بلغ رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم، فى حديث صحيح، كم من عمل يتصور
بصورة اعمال الدنيا و يصير بحسن النية من اعمال الأخرة. و كم من عمل يتصور
بصورة اعمال الاخرة ثم يصير من اعمال الدنيا بسوء النية. و ينبغى ان ينوى
المتعلم بطلب العلم، رضا الله تعالى.