ماذا قال الإمام الشافعى عن العلم

و شروط للطلب العلم

رئينا كثيرا كان كثير من الطالب لايجد حاصل كامل فى تعليمه. بممعنى و لو كان الطالب يتعلم علما كثيرا و لكن احيانا لا يجد حاصل جيدا. لان لهم العلم كثيرا بل انه لا يعمل ما قد تعلم به. و كان لكل شيء هناك شروط المعدودة. فإدا كان الطالب يستطيع ان يتعلم بذلك الشروط انشاء الله سيجد العالم حاصلا من علمه. الشروط للطلب العلم كثير. بل فى هذه المقالة سيبحث كاتب من اربعة الشروط، يعنى ، الوقت للطلب العلم ، النيات و التوكل على الله، و الصبر.

كان فى احد كتاب قد بحث كاتب عن العلم. و فى ذلك الكتاب هناك مكتوبة من فضائل فى طلب العلم. و يبحث من شروط للطلب العلم. يعنى لابد على كل مسلم للطلب العلم. كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "طلب العلم فريضة على كل مسلم." و فى هذا الحال حصوصا فى العلوم الدينية كالفقه. الذى كان الفقه يبحث من كيفية العبادة. كالصلاة و الزكوة و الصيام و اشبها ذلك. و لا ننسى ان نتعلم فى علم الأخر يمكن فى علم الطب او اى علم كان. كما قد حكى عن الشافعى رحمه الله انه قال: العلم علمان: علم الفقه للاديان، و علم الطب للابدان، و ما وراء ذلك بلغة مجليس. و اما تعفسير العلم فهو صفة يتجلّى بها لمن قامت فى به المذكور و الفقة و معرفة دقائق العلم.

الشرط الاول، وقت. للطلب العلم يحتاج وقتا طويلا لأن قد عرفنا كان العلم واسع. فلذلك يحتاج احتاجا من وقت طويل للطلب العلم. فاستعمل الوقت الذى قد اعطينا الله تعالى اربعة و عشرين ساعة، خذ من بعض ذلك الوقت.

الشرط الثانى، نيات. كل عمل يتاج النيات، كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الذى قد روى بأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه، إن الاعمال بالنيات و انما لكل امر ما نوى ...(فى مكتبة الشاملة/شرح الحديث/ شرح اربعين النووية) فلذلك فى اول المرة الحق فى النيات.

و الشرط الثالثة، فهو التوكل على الله، وقال العارف بالله ابن عجيبة رحمه الله تعالى: (التوكل: ثقة القلب بالله حتى لا يعتمد على شيء سواه، أو التعلق بالله والتعويل عليه في كل شيء، علماً بأنه عالم بكل شيء، وأن تكون في يد الله أوثق منك بما في يدك) ("معراج التشوف" ص8)

و الشرط الرابعة، ؁هو صبر. لماذا فى طلب العلم يحتاج الصبر. نسمع كثيرا حينما الطالب يجد الصعوبة فى تعليمه، هذا يكون المشكلة الكبيرة. لأن كثير منهم ان يجرى من مشكلة، بلغة اخر لا يريد مرة ليتعلم ذلك العلم. مثلا فى دراسة الفرائض و اى علم كان الذى يحتج إلى فكركبير.